شهد اليوم الاربعاء 14 اكتوبر 2020 المستشفى الجهوي بمنزل بورقيبة حادثة غريبة تتمثل في ضياع جثة متوفى بفيروس كورونا حسبما أكده افراد عائلة المتوفي لإحدى الإذاعات.
ووفق تصريح شقيق المتوفي فقد تم يوم الاحد نقل شقيقه وعمره 63 سنة الى مستشفى منزل بورقيبة بعد أن ظهرت عليه أعراض الكوفيد -19 حيث تم إيواؤه بالمستشفى ومساء أمس تم إعلامهم بوفاته، بعد أن تم أخذ عينة له وإرسالها الى مخبر التحاليل بالمستشفى العسكري للتثبت من اصابته بفيروس كورونا.
وأضاف شقيق الضحية قائلا أنه بعد تأخر صدور نتيجة التحليل التي تثبت إن كانت النتيجة سلبية أو إيجابية، كي تتكفل البلدية بدفنه في صورة ما ظهرت ايجابية طلب افراد عائلته القيام بالتحليل على نفقتهم الخاصة الا ان المفاجأة كانت اختفاء الجثة وعدم العثور عليها في غرفة الأموات.
وتدور شكوك من طرف العائلة بأن الجثة تم إرسالها عوض جثة متوفي أخر أصيل منطقة سجنان.
كما اكدت ابنة شقيقه حالة الاستنفار داخل المستشفى وأن جثة عمها ضاعت بسبب اللامبالاة والاستهتار
من جهته أكد مدير المستشفى خالد سالم بان الجثة لم يتم العثور عليها بغرفة الاموات والبحث مازال جاريا.