أكّد حزب آفاق تونس، في بيان له اليوم الجمعة، تضامنه المبدئي مع الإتحاد العام التونسي للشغل، في مواجهة ما وصفه بـ “الممارسات القمعية والتضييقات التي يتعرّض لها”، رغم الاختلاف معه في رؤيته للاصلاح.
كما أدان الحزب، “استعمال الأجهزة القضائية والأمنية لمصادرة الحق النقابي المضمون بالدستور والمواثيق الدولية”، (في اشارة الى قرار المحكمة الإبتدائية بتونس، الاحتفاظ بالكاتب العام لنقابة شركة تونس للطرقات السيارة، ومواصلة الأبحاث من اجل جريمة استغلال موظّف عمومي لصفته).
من جهة أخرى، استنكر الحزب ما اعتبره “منطق المُكابرة والإنكار للواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي المتأزم” من جانب رئيس الجمهورية قيس سعيّد، والذي تجسّد وفق تقديره، في مقاطعة الانتخابات التشريعية، “بما يفقد مساره الأحادي وبرلمانه الصوري كلّ أسس الشرعية و المشروعية”.
كما تطرق الى ما اعتبره “تردي أوضاع الحرّيات العامة في تونس، واستمرار رئيس الدولة في مسار التأسيس للإستبداد وإنكار رسالة المقاطعة الشعبية للإنتخابات التشريعية، وتعّمد مغالطة الرأي العام، وتواصل خطاباته التحريضية القائمة على التخوين وتقسيم التونسيين، باستعمال مؤسسات الدولة التي من المفترض أن تحترم مبادئ الحياد السياسي وقيم الأمن الجمهوري”، وفق نّص البيان.