عبّر المكتب السياسي لحزب آفاق تونس، اليوم السبت، عن رفضه المبدئي لكل التعيينات في الوظائف السامية للدولة القائمة على منطق الولاء والانتماء لما يسمّى حزب الرئيس.
واعتبر الحزب في بيان له، أن هذا المنهج البعيد كليا عن قيم الكفاءة والنزاهة والمساواة هو ارتداد للممارسات التي رفضها الشعب التونسي.
كما حذّر المكتب السياسي للحزب من تبعات الخطاب المشحون لرئيس الجمهورية قيس سعيد القائم على تقسيم المواطنين وترديد الشعارات الشعبوية.
وجدد آفاق تونس دعوته لوضع سقف زمني لإنهاء العمل بالتدابير الاستثنائية الواردة في الأمر الرئاسي عدد 117 واستكمال مسار الانتقال الديمقراطي وإرساء دولة القانون والمؤسسات وفق رؤية إصلاحية ومقاربة تشاركية مع الأحزاب والمنظمات الوطنية الجديرة بالحوار.
كما طالب بمحاسبة كل من ثبت ارتكابه لجرائم إرهابية أو مالية أو انتخابية، وعبّر عن شجبه لكل أشكال المحاكمات الإعلامية والإدانات الجماعية الواردة في الخطاب السياسي لرئيس الجمهورية ويذكر بمبدأ شخصية الجريمة والعقوبة.
وختم الحزب بيانه بدعوة الحكومة إلى اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لمواجهة الموجة الجديدة من جائحة كورونا والآثار السلبية للبرد على الفئات الضعيفة، وذلك على خلفية اكتشاف أول إصابة بالسلالة الجديدة “أوميكرون” في تونس.