احتجاجا على تعديل نظام التقاعد في فرنسا، دخل الإضراب العام حيز التنفيذ، اليوم الخميس، وذلك بدعوة من جميع النقابات العمالية ليشمل معظم القطاعات الحيوية، أبرزها النقل والملاحة الجوية والتعليم والصحة.
كما ستشهد البلاد مظاهرات من المتوقع أن يشارك فيها مئات الآلاف فيما حشدت السلطات أكثر من 10 آلاف شرطي لضمان الأمن.
ودخلت القطاعات الحيوية في فرنسا الخميس في إضراب واسع مع توقف القطارات وإغلاق المدارس، احتجاجا على إصلاح نظام التقاعد الذي يمثل رهانا على مستقبل الرئيس إيمانويل ماكرون السياسي في بلد منقسم.
ولأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات، تتوحد النقابات العمالية في فرنسا للمشاركة في يوم احتجاجي كبير بإضرابات ومظاهرات عبر كامل التراب الوطني.
وعلى ضوء الإضراب، طلبت هيئة الطيران المدني من شركات الطيران إلغاء خُمس الرحلات من مطار باريس-أورلي الخميس، بسبب إضراب المراقبين الجويين.
وفي السكك الحديد، تتوقع شركة “أس أن سي أف” الوطنية “اضطرابات كبيرة” مع تسيير ثلث القطارات السريعة أو حتى خُمس القطارات السريعة وفقا للخطوط، ومعدل قطار إقليمي واحد من عشرة.