منذ أن بدأت لقاحات كورونا بالظهور ، بدأت تظهر معها […]
منذ أن بدأت لقاحات كورونا بالظهور ، بدأت تظهر معها الشائعات والخرافات التي تم تداولها بين الناس حول العالم ،
دون الإستناد الى أي دليل علمي ، ما استدعى الخبراء والعلماء الى دحضها جملة وتفصيلا ،
اما أبرز ست شائعات او خرافات تُتداول بين الناس والتي لاصحة لها اساساً بحسب الخبراء والمختصين فهي :
1- الشخص الذي يأخذ اللقاح ضد الفيروس قد يصاب به :
بحسب المختصين هذه الشائعة خاطئة تماماً ، لأن تجارب اللقاح يعتمد على حقن الشخص بنسخة غير مؤذية من الفيروس حتى يتعرف الجسم إليها، ويكتسب قدرة على التصدي إليها عند إصابة محتملة.
2- اعتماد لقاح شركتي “فايزر” و”بيونتك” على الحمض النووي الريبوزي المرسل (mRNA) :
مايروج له البعض ان هذا النوع من الحمض النووي يؤدي إلى إحداث تغييرات في الشيفرة الجينية بجسم الإنسان، وهذه الشائعة ليست صحيحة، كون ان هذا الحمض النووي الريبوزي عبارة عن جزء من الشيفرة الجينية التي تقوم
بتعليم الخلايا حتى تنتج البروتين الذي يحفز الاستجابة المناعية في الجسم تجاه فيروس كورونا ، وبالتالي، فإن دور هذه التقنية المعتمدة على الحمض النووي الريبوزي المرسل هو تعليم أجسامنا كيفية الاستجابة للعدوى في حال
أصبنا بها.
3- اللقاحات تم تطويرها على عجل لذلك علينا التريث قبل أخذها:
أوضح الخبراء أن الحديث عن العجلة ليس دقيقا، لأن العلماء يعكفون على هذه الطريقة منذ سنوات طويلة ولم يبدؤوها مع بدء تفشي الوباء.
وعندما جرت الاستعانة بهذه الطريقة، دخلت في طور التجارب كما خضعت لقاحات كورونا لتمحيص وتدقيق من قبل الحكومات والهيئات العلمية والطبية المختصة، ولم يكن ثمة أي مؤشر على تسببها بضرر محتمل.
4- اللقاح يحدث الكثير من الأعراض الجانبية:
الأعراض مسألة مألوفة في منتجات الطب والصيدلة، وهذه الأعراض يمكن أن تعالج بسهولة فائقة، في حال حصولها وقلما تكون شديدة في الجسم.
5- لانعلم عمر فاعلية اللقاح :
يردد كثيرون أنهم لن يأخذوا جرعة اللقاح، لأنهم لا يعلمون ما إذا كان قادرا على تحصينهم مناعيا لمدة طويلة، وهنا يقول الخبراء إنه ليس من العذر الوجيه أن نرفض اللقاح، لأننا لسنا واثقين من طول المدة، في حين أنه من
الطبيعي أن نأخذه مرة أخرى، إذا احتجنا إلى ذلك، أو في حال ظهرت سلالة جديدة متحورة تستلزم حقنة إضافية.
6- سننزع الكمامة بمجرد اخذ اللقاح:
يعتقد كثيرون أنهم سينزعون الكمامة بمجرد أخذ اللقاح، يوضح الخبراء أن اللقاح لا يعني أن الشخص الذي أخذه لن يلتقط الفيروس، وهذا يعني أنه قد يستطيع نقله إلى الآخرين، حتى وإن لم تظهر عليه أعراض بفضل التطعيم الذي استفاد منه.