لم تستغ عديد المجموعات في النادي الافريقي طريقة توزيع الانخراطات استعدادتا للجلسة العامة وخاصة الاحباء المتواجدين خارج الوطن حيث اصدرت عدة مجموعات على غرار “موفما سوسيوس ” المتواجدة بفرنسا وعدة بلدان اوروبية وعربية بلاغا جاء فيه اثر اعلان اللجنة المستقلة للانتخابات بالجامعة التونسية لكرة القدم عن اليات بيع الانخراطات مما جاء فيه ” بعد البلاغ الصادر عن الجامعة التونسية لكرة القدم والذي قامت من خلاله الجامعة بالإعلان عن تاريخ وآليات بيع الانخراطات، والتي ارتأينا أنها لم تحدد الآليات الكفيلة ببيع الإنخراطات خارج حدود الوطن وبالتالي اعتبرنا أن في هذا إقصاء لشريحة ضخمة من أحباء النادي بالخارج والذين لطالما كانوا من أكبر المساهمين والداعمين للنادي ومن حقهم المساهمة في تقرير مصيره.
على إثر البلاغ قمنا من خلال رئيس الموفما سوسيوس كلوبيست السيد كريم زيتوت بالإتصال بالجامعة التونسية لكرة القدم لتبليغ صوت أحباء النادي بالخارج وفيما يلي ما خلصت إليه النقاشات :
بين لنا أعضاء من الجامعة التونسية لكرة القدم خطورة الإقدام على فتح باب الانخراطات في الخارج في ظل الظروف الصحية العالمية وما يمكن أن يطرحه من إشكاليات قانونية، وقد بين لنا الأعضاء أن العديد من السيناريوهات تمت دراستها فيما يخص الانخراطات للأحباء خارج أرض الوطن قبل نشر البلاغ. وقد خلصت اللجنة المكلفة بالتنظيم أن أسلم الطرق تجنب فتح الانخراطات بالخارج تفاديا للمفاجآت كموجة ثانية من كوفيد19 (لا قدر الله) قد تؤدي إلي إعادة غلق الحدود واستحالة حضور المنخرطين بالخارج مما قد يؤدي إلى عدم بلوغ النصاب القانوني للناخبين وبالتالي تعطيل سير العملية الإنتخابية.
وإننا إذ نتفهم أن سيناريو كهذا قد يؤدي إلى تعميق أزمة النادي ونتفهم ما خلصت إليه لجنة التنظيم فإننا نواصل دراسة كل السبل والحلول الممكنة والضامنة لحق أحباء النادي الإفريقي بالخارج في المساهمة في تقرير مصيره من خلال البحث عن حلول بديلة تضمن هذا الحق وتجنب النادي تعقيدات قانونية نحن في غنى عنها”.