أحزاب تحذّر الهايكا من مساعي قيس سعيد للسيطرة على الإعلام
عبرت تنسيقية الأحزاب والشخصيات المستقلة الديمقراطية والاجتماعية عن استيائها من […]
عبرت تنسيقية الأحزاب والشخصيات المستقلة الديمقراطية والاجتماعية عن استيائها من عدم اتخاذ الهيئة العليا المستقلة للانتخابات (الهايكا)، استنادا إلى المسؤوليات المحمولة عليها طبقا للمرسوم عدد 116 لسنة 2011 المتعلق بالاتصال السمعي البصري، لمواقف واضحة وحازمة من شأنها التصدي لعملية وضع اليد التي يقوم بها رئيس الجمهورية على المؤسسات العمومية للاتصال السمعي البصري (الإذاعة والتلفزة) قصد توظيفها لخدمة مشروعه الانقلابي التسلطي.
وحذرت الأحزاب الديمقراطية في بيان مشترك، اليوم الثلاثاء، من محاولات استغلال المنابر الإعلامية لبث خطابات التحريض على الكراهية والعنف.
ودعا البيان الهايكا إلى توجيه تنبيه مباشر لإدارة التلفزة الوطنية لتحميلها مسؤوليتها في الحفاظ على استقلالية الخط التحريري للمؤسسة العمومية وعدم الانخراط في الدعاية لمشاريع محل جدل في الساحة السياسية.
والمطالبة ضرورة ضمان التعددية والتنوع في النشرات الإخبارية والبرامج الحوارية سواء في الإعلام العمومي أو الخاص، وذلك من خلال الانفتاح على جميع الحساسيات السياسية والفكرية دون استثناء.
وتوجه الأمناء العامون لهذه الأحزاب برسالة إلى رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري نوري اللجمي نصها كالتالي:
” تهيب بكم تنسيقية الأحزاب والشخصيات المستقلة الديمقراطية والاجتماعية، اتخاذ مواقف واضحة وحازمة تندد بالتجاوزات الحاصلة من قبل رئاسة الجمهورية، والتنسيق مع باقي المنظمات المهنية للصحافة ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني المعنية بصون الحريات، للقيام بالتحركات اللازمة التي من شأنها وضع حد لهذه التجاوزات التي تضرب أهم مكسب تحقق للتونسيين بعد 14 جانفي 2011، ألا وهو الحق في حرية الإعلام والتعبير”.