عرب المسرحي أحمد أمين بن سعد عن فخره بأن لا يكون منتسبا للشق ”الخوانجي” أو ”الدستوري”، قائلا إنه يناصر الفكر اليساري الغائب عن المشهد السياسي الكارثي الذي يضم عبير موسي وأمثالها إلى جانب سيف مخلوف وأمثاله حسب توصيفه.
أحمد ذكر في ذات الإطار بأنه يرفض زعيم حركة النهضة ورئيس مجلس النواب راشد الغنوشي، لكون حزبه مسؤول على الأقل من الناحية الأخلاقية على اغتيال الراحل شكري بلعيد، وهو ما كان يوجب على ”الترويكا” الحاكمة الاستقالة من وجهة نظره، قائلا:”بيني وبين الغنوشي الدم وهذا الدم يمنعني من مصافحته، ولو أن هذا الرأي يلزمني شخصيا ولا يُلزم أي شخص ثان” وذلك في تعليقه على مصافحة النائب اليساري المنجي الرحوي للغنوشي.