أكد رئيس كتلة قلب تونس أسامة الخليفي في تصريح لبرنامج “البرايم” على إذاعة “ديوان أف أم” أن رئيس الحزب نبيل القروي يحاكم أمام محكمة قيس سعيّد والحزام السياسي الداعم له المتكون أساسا من التيار الديمقراطي، في إشارة إلى غياب قضاء مستقل.
وجاء ردّ رئيس كتلة قلب تونس على خلفية تسريبات لتصريحات رئيس الكتلة الديمقراطية محمد عمّار الذي قال إن نبيل القروي لن يغادر السجن وقلب تونس انتهى كحزب سياسي.
وشدد الخليفي على أن قضية نبيل القروي سياسية بامتياز، مشيرا إلى أن الأحزاب التي خارج الحكم اليوم، ومن بينها التيار الديمقراطي، تنتهج سياسة المقايضة والابتزاز والتأثير على القضاء لتفكيك التوافقات والمسار الحكومي وذلك لأنهم خارج السلطة، وفق تعبيره.
وقال الخليفي إن هذه الأحزاب تنتهج سياسة الأرض المحروقة وهي ممارسات خطيرة ستساهم في تدمير البلاد.
وتعليقا على أن حزب قلب تونس انتهى، أوضح أن كتلة الحزب متماسكة رغم ما تتعرض له من هرسلة من قبل أحزاب امتهنت العداوة للمنافسين، وأضاف أن الحزب الذي يعاني اليوم هو التيار الديمقراطي في ظل الخلاقات فيما بين أعضائه واستقالة الأمين العام غازي الشواشي، وقال “كان تلهاو بحزبهم خير”.