يُعد سرطان الثدي من أكثر الأمراض شيوعاً بين النساء حول […]
يُعد سرطان الثدي من أكثر الأمراض شيوعاً بين النساء حول العالم، وهو مرض تنمو فيه خلايا الثدي بشكل غير طبيعي، ويمكن أن تنتشر تلك الخلايا إلى مناطق مختلفة في الجسم، وذلك عبر الأوعية الدموية والليمفاوية، لذا يعتبر الكشف المبكر مهماً لإنقاذ الحياة.
ولتجنّب الإصابة بسرطان الثدي حاولي تجنّب أسبابه الرئيسية:
التقدم في السن من أسباب سرطان الثدي
غالبية أسباب الإصابة بسرطان الثدي لا يمكن التدخل فيها أو تغييرها، فالمهم دائماً هو إجراء الفحوص السنوية من أجل الكشف المبكر، فكلما تمَّ اكتشاف سرطان الثدي في مرحلة مبكرة، زادت إمكانية الشفاء التي قد تصل إلى 99 بالمائة
وتوجد بعض العوامل أو الاسباب التي تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي وهي:
التقدم في السن-
-البلوغ المبكر وانقطاع الدورة الشهرية المتأخرة يزيدان من فرصة سرطان الثدي-
إنجاب المولود الأول بعد سن الـ30-
الامتناع عن الرضاعة الطبيعية-
الوزن الزائد-
العامل الوراثي-
التعرض للإشعاعات وتعاطي عقاقير الهرمونات في مرحلة ما من الحياة-
أعراض مرض سرطان الثدي
يمكن تقسيم الثدي إلى ثلاث مناطق، الأولى تمثل الحلمة والهالة التي تحيط بها، والثانية تمثل الثدي نفسه، والثالثة تمثل منطقة تحت الإبط، ولكل منطقة لها أعراض معينة وهي كالتالي:
منطقة الحلمة
الأصل أن تكون بارزة ونافذة للخارج، فإذا أصبحت مسطحة بنفس مستوى الجلد، أو غائرة ومنقلبة للداخل، فهذه إشارة مهمة جداً أما الإشارة الثانية، كإفرازات دموية من الحلمة خاصة إذا كانت من جهة واحدة وكانت تلقائية من دون أن تضغط المرأة عليها. بينما الإشارة الثالثة تتمثل في التقشر وتسلخ الجلد، وكل تلك الأعراض يجب أن تزيد الفضول لزيارة الطبيب والتفكير بالإصابة بسرطان الثدي
منطقة الثدي
أما بالنسبة لهذه المنطقة، فإنَّ أي تغيير بالجلد أو تورم أو ظهور بثور، وكذلك أي تغيير في لونه أو وجود كتلة داخل الثدي، أو ضمور الثدي، إضافة إلى وجود فارق بين الثديين من حيث المظهر أو الحجم أو الشكل، عوامل تعدُّ من أعراض سرطان الثدي.
منطقة تحت الإبط
أعراض هذه المنطقة هي نفس أعراض منطقة الثدي، فحدوث أية تغيرات في منطقة تحت الإبط، يتطلب زيارة الطبيب على الفور
وفي أغلب الحالات قد لا يكون السبب الإصابة بالسرطان، ولكن بمجرد ظهور أية أعراض في هذه المنطقة، يفضل زيارة الطبيب للفحص.