كشفت أستاذة تدرس بمعهد ابن رشيق بالزهراء إنّ التلميذ المعتدي على أستاذ التاريخ والجغرافيا الصحبي بن سلامة كان متغيبا قبل العطلة المدرسية وقد عاد أمس واتجه مباشرة إلى الضحيّة، مشيرة إلى أنه كان يحمل حقيبة ظهر وضع فيها الآلات الحادّة وبمجرد أن غادر زملاءه القاعة نفّذ اعتداءه.
وشدّدت على أنّ سلوك مرتكب الفعلة كان عاديا ولا يوحي بأنّه غير سويّ أو يعاني من اضطرابات.
وعن استعمال دمّ الضحية لكتابة “شم ريحة الدم” فوق المكتب، أكدت الأستاذة أن هذه الواقعة صحيحة لكنها لا تستطيع الجزم إن كان التلميذ هو من كتبها أو شخص اخر نظرا لحالة الهلع والاضطراب التي عاشها من كانوا في المعهد في ذلك الوقت.