ظهر مقطع فيديو لأحد الأساتذة في الجزائر صوره بنفسه، وهو يحكي إلى تلامذته عن القبض عليه برفقة صديقه من قبل الأمن بسبب الاشتباه في حيازتهما على المخدرات.
كما استخدم الأستاذ مصطلحات شعبية أمام الطلبة والطالبات.
وتم تداول الفيديو، على نطاق واسع، وسبب استياء كبيرا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي خاصّة الأولياء منهم، لكنهم انقسموا إلى قسمين، أوّل طالب بالتحقيق مع صاحب الفيديو، ومتابعة صاحب المستودع أو البناية التي رخص لها، وقسم آخر، رأى أن الحادثة شاذة، وأنّ الدروس الخصوصية تمثل حلا لا مناص منه، من أجل تحسين مستوى التلاميذ.
وفي السياق، قال ولي أمر، في تعليق على الفيديو “الدروس الخصوصية تبقى أفضل بكثير من الدروس التي يتلقاها التلميذ في المدارس، لأنها توفر جوا أحسن بالنظر إلى محدودية عدد التلاميذ.
غير أنّ هذا الطرح ناقضه آخر، قائلا “ترسل ابنك ليتم تعليمة فيفقد أخلاقه. ما نراه هو قمة الاستهتار بالعملية التعليمة”، داعياً لفتح تحقيق في الفيديو.
في حين أوضح رئيس جمعية أولياء التلاميذ أحمد خالد، للعربية.نت أنّ “الدروس الخصوصية معمول بها في كل البلدان، حتى المتقدمة، مثل الولايات المتحدة، وفرنسا، وفي السعودية ومصر وغيرها”.