تونس الآن
أكد نور الدين البحيري، القيادي في حركة النهضة، مساء الثلاثاء 16 جوان 2020، في برنامج “رونديفو 9″، على قناة “التاسعة”، أن مجلس الشورى سينظر في ما يهمّ المؤتمر من حيث إعداده وموعده وجدول أعماله.
وشدّد البحيري على أن القانون الأساسي للحركة ليس قرآنا وأنّه من حقّ المؤتمرين تنقيح الفصل الذي يسمح للتمديد لراشد الغنوشي بالاستمرار على رأس الحركة.وان المؤتمر سيد نفسه يقرر ما يريد في اشارة واضحة لبدء تنفيذ مخطط للتمديد للغنوشي على راس الحركة التي يرى كل من علي العريض وعبد الطيف المكي مؤهلان لها.
غير أنّه يجدر التذكير بأنّ علي العريّض، القيادي بحركة النهضة كان قد صرّح يوم الثلاثاء 16 جوان على “فرانس 24” أنّه مع احترام القانون الأساسي للحركة في ما يهمّ تحديد عدد العهدات المتاحة لرئاستها. ولا شك أن راشد الغنوشي ليس أي شخصية في هذا الحزب وهو مؤسسه، لكنه أيضا قادر على مواصلة الإضافة حتى بعيدا عن مركز القيادة بحكم انتهاء فرص ترشحه للمنصب، لأنّ العطاء ليس مرتبطا بمركز القيادة. وأضاف: “أنا مع إعطاء المرأة والشباب الفرصة لأخذ المشعل”.
كما يجدر التذكير أنّ مقرّبين من حركة النهضة كانوا قد تداولوا بيانا لمساندة مبادرة “مجموعة الوحدة والتجديد” التي قدمت خارطة طريق تهمّ دور رئيس الحركة راشد الغنوشي والمؤتمر، داعين الى وجوب تنظيمه قبل نهاية سنة 2020.
وقد صدر البيان موقعا من كلّ من رئيس مجلس الشورى عبد الكريم الهاروني، ومسؤول مكتب العلاقات الخارجية رفيق عبد السلام، ومسؤول المكتب السياسي نور الدين العرباوي، ومسؤول مكتب الانتخابات محسن النويشي، ونائب رئيس مجلس الشورى مختار اللموشي، ومسؤول مكتب المهجر فخر الدين شليق، ونائب رئيس مكتب العلاقات الخارجية سهيل الشابي، ونائب رئيس مكتب الانتخابات يوسف الفقير، وعضو المكتب السياسي عبد الله خلفاوي، ومسؤول المكتب النقابي محمد القلوي، ونائب رئيس الكتلة البرلمانية محمد زريق.