نفّذ أعوان وإطارات مجلس نواب الشعب، صباح اليوم الجمعة، وقفة احتجاجيّة بمقرّ المجلس “تنديدا بممارسات رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، وما أقدمت عليه أوّل أمس تجاه موظّفة بالبرلمان.
وقال كاتب عام النقابة الأساسية لأعوان وإطارات البرلمان، محمّد المسعودي، إن الوقفة تعد “رد اعتبار للموظف العمومي البرلماني جراء الهرسلة التي يتعرّض اليها من رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر منذ أشهر آخرها احتلال مكتب موظفة بالبرلمان لمدّة 3 ساعات وتصوير معطيات شخصية لموظفين بالمجلس بتعلّة الحصول على وثائق رغم أنه كان بإمكانها الحصول عليها بطلب رسمي من الإدارة” .
واستنكر المسعودي وصف موظفي واعوان البرلمان “بالميليشيات والمندسّين ” من قبل النائب عبير موسي واتهامهم بالاصطفاف وراء طرف معيّن، موضّحا في هذا الجانب أن موظفي البرلمان “قاموا بعديد الوقفات ضد مختلف الحساسيات السياسية على غرار تحيا تونس والنهضة وائتلاف الكرامة رفضا لممارساتهم ممّا يؤكّد عدم انحيازهم لأي طرف”.
كما طالب النيابة العموميّة “بالتحرّك إزاء الاتهامات المتكرّرة في حقّهم” محمّلا عبير موسي “مسؤولية السلامة الجسدية لموظفي وأعوان البرلمان جرّاء ما يتعرّضون اليه من قبل أنصارها”.
وكان المكتب التنفيذي للنقابة الأساسيّة لأعوان مجلس نواب الشعب دعا كافّة أعوان المجلس إلى القيام بوقفة احتجاجية اليوم الجمعة للتنديد بما وصفه بـ “الاعتداءات الخطيرة التي أقدمت عليها النائبة عبير موسي تجاه موظّفة بالبرلمان وعلى ما أبدته من ازدراء وعدوانية تجاه الإدارة البرلمانيّة وعملها”.