وفق التقرير الشهري للحركات الاجتماعية الذي كشف عنه المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية اليوم الجمعة، سجلت تونس 7 حالات انتحار ومحاولات انتحار، خلال شهر مارس الماضي.
وجاءت ولاية القصرين في رأس قائمة الولايات الأعلى تسجيلا لحالات ومحاولات الانتحار بـ3 حالات ومحاولات انتحار، تليها صفاقس بحالتين، وتطاوين وسوسة بحالة أو محاولة انتحار لكل منهما.
وبخصوص السن، فقد شهدت الفئة العمرية المتراوحة بين 26 سنة و35 سنة أعلى فترة يسجل فيها حالات ومحاولات الانتحار بأربعة حالات وذلك من مجموع 7 حالات ومحاولات انتحار خلال شهر مارس الماضي.
وبالنسبة إلى الطرق المعتمدة في حالات ومحاولات الانتحار فقد تم اعتماد آلية الشنق بـ57 بالمائة، مقابل 42.9 بالمائة للانتحار حرقا. مع العلم أن حالات ومحاولات الانتحار خلال الثلاثي الأول من العام الجاري قد بلغت 33 حالة ومحاولة انتحار، وفق بيانات التي أصدرها اليوم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
وسلجت حالات ومحاولات الانتحار في الثلاثي الأول من العام الجاري انخفاضا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي التي سجلت 36 حالة ومحاولة انتحار، وفق ما نشره المنتدى.