اتهمت الإدارة الأميركية موسكو، ، بترسيخ وجودها العسكري في ليبيا، ونشررت القيادة الأميركية في أفريقيا «أفريكوم» صورا التقطتها أقمار صناعية لشاحنات ومركبات مدرعة روسية مقاومة للألغام، وأسلحة روسية لمرتزقة من «مجموعة فاغنر»، وهي تنتشر بصورة واضحة في ليبيا، وبصفة خاصة في مدينة سرت
وقالت وزارة الدفاع الأميركية يوم الجمعة 24 جويلية 24 جويلية، إن روسيا تقوم بإرسال مجموعة واسعة من الأسلحة إلى ليبيا، بما في ذلك الطائرات المقاتلة، وصواريخ الدفاع الجوي ومعدات كشف الألغام الأرضية والسيارات المدرعة، لتسخيرها لمجموعة «فاغنر» المدعومة من موسكو، بما يعدّ انتهاكا لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.
وأكد البنتاغون أن الصور تظهر طائرات شحن وطائرات مقاتلة ومركبات إطلاق صواريخ «إس إيه – 22» في محيط مطار الخادم شرق مدينة بنغازي، وقال مدير العمليات في القيادة الأميركية الأفريقية، الجنرال برادفورد جيرينغ، إن الصور «دليل على أن موسكو تعزز وجودها في ليبيا»
وتابعت «أفريكوم» أن «التقديرات تشير إلى أن روسيا تواصل انتهاك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1970، الصادر عن الأمم المتحدة، وذلك من خلال توفير المعدات العسكرية والمقاتلين بنشاط للخطوط الأمامية للنزاع الليبي»
