إن تناول الحامل الفواكه الطازجة كجزء من طعام الإفطار يمدّها […]
إن تناول الحامل الفواكه الطازجة كجزء من طعام الإفطار يمدّها بالألياف التي تحتاجها للحصول على الطاقة خلال الصباح، كما أن الألياف تَقيها من الإمساك الذي يعد مرضاً شائعاً بين معظم النساء الحوامل، كما تحتوي الفاكهة الطازجة على عنصر الفوليك، وفيتامين C، والبوتاسيوم.
هناك العديد من الأفكار التي يمكن من خلالها صنع فطور صحي من الفواكه الطازجة، فمثلاً يُمكن إضافة شرائح الموز إلى وعاء من الحبوب الكاملة، أو مَزج التوت البري مع دقيق الشوفان، كما يمكن إضافة الحليب أو الجبن إلى شرائح الخوخ أو الأناناس المفروم، كما يمكن هرس التوت البري الطازج مع الكريما الطازجة مع عصير البرتقال الطبيعي لصنع وجبة غنية بالفيتامينات، والمعادن، والبروتين، والألياف.
مُنتجات الألبان
تُعدُّ الألبان والأجبان مصدراً أساسياً للحصول على الكالسيوم، وهو عنصر غذائي أساسي أثناء الحمل، لأنه يساعد على تكوين العظام والأسنان لدى الطفل، كما يدعم صحة العضلات والأعصاب، لذا يجب أن يشكّل جزءاً من فطور الحامل، ومن الوجبات الغنية به والتي يُمكن إعدادها صباحاً هي: إعداد وعاء من الحبوب الكاملة مع الحليب قليل الدسم، كما يُمكن مَزج الكريمة الطازجة مع المُكسّرات المفرومة، والفاكهة الطازجة فهي وجبة مُتكاملة وصحيّة للحامل.
وجبة غنيّة بالبروتين
يجب أن تحتوي كل وجبة من وجبات المرأة الحامل على البروتين يومياً، بمجموع يصل إلى 75 غراماً في اليوم؛ لأن الطفل يحتاج إلى الأحماض الأمينية لزيادة قوّته، ويتوافر البروتين في كثير من المأكولات، مثل: الجُبن، والبيض، والفول السوداني “الكاكوية”، والعصائر التي تحتوي على مُنتجات الألبان.
الخضراوات
يُمكن صنع فطور مناسب للحامل من وجبة من الخضراوات المغذية وذلك من خلال خفق البيض مع الخضراوات؛ فبعد قلي بعض الفطر، والبصل، والفلفل، والجلبانة ومزَج البيض معها حتى يصبح القوام مُتجانساً، ويُمكن تقديمها مع الخُبز؛ وذلك لزيادة الطاقة التي يمنحها الفطور للجسم.
النشويات
إن تناول الأطعمة الغنية بالنشويات على الفطور يُزوِّد جسم الحامل بالطاقة اللازمة، وهي موجودة بالحبوب، على أن تكون هذه الحبوب كاملة وخالية من السكر، وهي مدعمة بالفيتامينات، والحديد، والكالسيوم، كما أن النشويات موجودة أيضاً في الخُبز المُحَمَّص، والكعك، وخبز الفواكه والزبيب، ويجب اختيار أصناف الخبز الغنية بالحبوب الكاملة؛ لأنها تعد مصدراً مهماً للألياف والنشويات في ذات الوقت.