تواصل حركة “طالبان” بوتائر متصاعدة زحفها العسكري الرامي إلى إحكام […]
تواصل حركة “طالبان” بوتائر متصاعدة زحفها العسكري الرامي إلى إحكام قبضتها على أراضي أفغانستان.
وأعلن المتحدث باسم “طالبان”، ذبيح الله مجاهد، اليوم السبت على حسابه في “تويتر” عن سيطرة الحركة على مدينة شرنة، مركز ولاية بكتيكا شرق البلاد، وكافة المرافق الحكومية فيها.
كما أعلن المتحدث عن استيلاء “طالبان” أيضا على مدينة أسد آباد، مركز ولاية كونر شرق البلاد، واستسلام حاكم الولاية وقائد الشرطة ورئيس الاستخبارات المحلية إلى المسلحين، بالإضافة إلى سيطرة الحركة على مناطق أخرى في الولاية.
وأكدت وكالة “نوفوستي” الروسية صحة الأنباء عن سقوط أسد آباد نقلا عن مسؤول محلي.
كما أفاد المتحدث باسم “طالبان” بأن مسلحي الحركة دخلوا مدينة غرديز، مركز ولاية بكتيا شرق البلاد، واستولوا على السجن المركزي هناك ويقتحمون حاليا مقر الاستخبارات.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت “طالبان” عن شنها هجوم في مسعى للاستيلاء على مدينة مزار شريف الاستراتيجية، مركز ولاية بلخ في شمال البلاد، مؤكدة أنها تشن هجمات من الاتجاهات الأربعة على الأحزمة الدفاعية للمدينة.
ولفتت “طالبان” إلى أن اشتباكات ضارية تدور في المنطقة، زاعمة إحرازها تقدما ميدانيا مع تكبد القوات الحكومية “خسائر فادحة”.
وأعلنت “طالبان” أيضا أن قواتها استكملت سيطرتها على ولاية بدخشان شمال شرقي البلاد، باستيلائها على مركز مديرية كران ومنجان.
في الوقت نفسه، تتحدث تقارير إعلامية عن استسلام مجموعة القوات الحكومية التي كانت تتحصن في مطار قندهار جنوب البلاد إلى “طالبان”، وذلك بعد أيام من سقوط المدينة في قبضة المسلحين.
ونشرت الحركة على وسائلها الدعائية لقطات تظهر لحظة خروج حاكم قندهار، روح الله خانزادة، من المطار لتسليم نفسه إلى المسلحين.
في غضون ذلك، أكدت هدى أحمدي،البرلمانية من ولاية لوكر الواقعة وسط البلاد جنوب شرقي العاصمة كابل، صحة الأنباء عن استيلاء “طالبان” على مركز الولاية مدينة بل علم واحتجازها جميع المسؤولين المحليين.
وأوضحت أن قوات “طالبان” تسيطر حاليا على عموم الولاية ووصلت إلى منطقة جهار آسياب الواقعة على بعد 11 كلم فقط عن كابل.
وسيطرت “طالبان” في الفترة الأخيرة على مراكز 18 على الأقل من أصل الولايات الأفغانية الـ34.