احتضنت العاصمة السينغالية داكار يوم الخميس، أشغال الدورة الرابعة للمنتدى الاقتصادي التونسي السينغالي وسط حضور أكثر من 200 مؤسسة اقتصادية بين تونسية وسينغالية.
وشهد المنتدى الذي يشارك فيه ممثلون عن وزارات الاقتصاد والتخطيط والصناعة والتجارة ومنظمة الاعراف السنغالية وغرف التجارة وعدد من الفاعلين الاقتصاديين، عقد مجموعة من اللقاءات مع وزراء الاقتصاد والصناعة والتجارة والتكنولوجيا ومناقشة عدد من اتفاقيات الشراكة.
واستعرض المشاركون في التظاهرة التي تنعقد في إطار الزيارة التي تنظمها “كونكت الدولية” إلى السينغال من 7 الى 12 ديسمبر 2021، ملامح مخطط التنمية والاصلاح ورؤية الدولة السنغالية لمرحلة البناء التي تعيشها.
وبين وزير الاقتصاد والتخطيط والتعاون الدولي السينغالي، امادي هوت، الدور الايجابي للمؤسسات التونسية المتواجدة في المنطقة في دفع نسق النمو والاستثمار في قطاعات اكتسبت فيها من الخبرة ما يؤهلها لتصبح شريكا للقطاعين العام الخاص في السينغال وفي افريقيا.
واكد رئيس منظمة كنفدرالية مؤسسات المواطنة التونسية “كوناكت”، طارق الشريف، ان المنتدى يعد فرصة هامة لتعميق النقاش والتشاور في آليات دعم التبادل التجاري وتمكين المؤسسات التونسية من تصدير خبراتها وخدماتها وتفعيل دورها في التحول الذي يعرفه الاقتصاد السينغالي الذي يسجل نسبة نمو فاقت 8 بالمائة سنة 2021.
وأبرز ممثلو المؤسسات التونسية المشاركة في النقاش العام الاهتمام بالاستثمار والتصدير في قطاعات الطاقات المتجددة والصناعات التحويلية والخدمات الطبية والتعليم العالي والتسويق للمنتوجات التونسية.
وانطلقت على إثر الجلسة الافتتاحية للمنتدى اللقاءات الثنائية بين ممثلي المؤسسات السينغالية ونظيراتها التونسية لمناقشة إمكانيات إمضاء اتفاقيات شراكة، كما كان للمؤسسات التونسية بالمناسبة لقاءات مع وزراء الاستثمار والتخطيط والصناعة والطاقة والصحة.