من المنتظر أن يعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون استقالته اليوم الخميس من رئاسة حزب المحافظين، بعد سلسلة استقالات عصفت بحزبه وحكومته.
وقال متحدث باسم الحكومة أن جونسون سيتوجه بكلمة إلى مواطنيه في وقت لاحق الخميس.
وقال كريس ماسون، المحرر السياسي في بي بي سي إن “بوريس جونسون سيستقيل من منصب زعيم المحافظين اليوم – وسيستمر كرئيس للوزراء حتى الخريف”، مضيفاً أن انتخابات زعيم حزب المحافظين ستجري هذا الصيف وسيحل الفائز محل جونسون بحلول أكتوبر.
وقال نواب محافظون في البرلمان البريطاني إنه يجب استبدال جونسون على الفور، بدلاً من السماح له بتصريف الأعمال حتى الخريف.
يصارع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من أجل البقاء في منصبه على الرغم من تمرد متزايد داخل حزب المحافظين ضد قيادته، وتجاوز عدد المستقيلين من حكومته وحزبه الخمسين.
وانضم وزراء من الصف الأول إلى مطالبة جونسون بالاستقالة بسبب صعوبة الوضع، من بينهم وزيرة الداخلية بريتي باتيل وناظم الزهاوي بعد أقل من 24 ساعة على تعينيه وزيراً للمال. ولكن رئيس الوزراء يقول إن لديه “تفويضا ضخما” من انتخابات 2019 وإنه “سيستمر”، وأن ترك منصبه حالياً سيمثل خطوة “غير مسؤولة”.
وانضمت إلى المستقيلين الخميس وزيرة التعليم المعينة حديثاً ميشال دونلان، قائلة إن جونوسون “وضع الجميع أمام موقف مستحيل”.
وكان سير كير ستارمر، زعيم حزب العمال المعارض، دعا إلى المزيد من الاستقالات للضغط على جونسون، قائلا إن أولئك الذين بقوا في مواقعهم “يطيعون طاعة عمياء” و”يدافعون عما لا يمكن الدفاع عنه”.