أكدت الرئيسة المديرة العامة سابقا للخطوط التونسية، ألفة حامدي أمس الثلاثاء أن مغادرتها الشركة كانت بعد مواجهة كُبرى مع اتحاد الشغل الذي أعلن اضرابا بسبب رفضه تعيينها، وفق قولها.
وتابعت أن أمين عام المنظمة هدد الحكومة بإضراب عام وطني في صورة استمرارها ر.م.ع الشركة ومارس ضغطا على رئيس الحكومة مما دفع هشام المشيشي الى اقالتها رغم أنها كانت لها استراتيجية واضحة وواعدة، مؤكدة أن المؤسسات العمومية التي تملكها دولة أصبحت وسائل ضغط سياسيّة خاصة للنقابات وتتم التسمية فيها على هذا الاساس.
وكانت الحامدي قد شاركت في ندوة افتراضيّة لــمدرسة ريادة الأعمال والتجارة الدوليّة “SKEMA Business School” حيث تحدّثت عن تجربتها القصيرة على رأس الناقلة الوطنية وشاركت الدروس التي تعلّمتها مع الطلبة.