تخشى ألمانيا خصوصا وأوروبا خصوصا نقصا في الغاز هذا الشتاء، ولذلك اتخذت الحكومة الالمانية سلسلة من الإجراءات لتوفير الطاقة، مثل تحديد درجات حرارة أجهزة التدفئة في الإدارات والمباني العامة ودعت الأفراد والشركات إلى اتباع هذا المثال.
وقال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك “لا نريد قياس درجات الحرارة في غرف النوم ويجب احترام الحرية الفردية” لكن هذه الإجراءات “تدعو الأسر إلى تحمل المسؤولية والمساهمة” في خفض استهلاك الطاقة.
وتعتزم السلطات العامة اتخاذ الإجراءات التالية:
– سيوضع حد أقصى لحرارة أجهزة التدفئة في الإدارات والمباني العامة عند 19 درجة اعتباراً من الأول من سبتمبر القادم، وفق مرسوم صدر الأربعاء، على أن تحدد درجتها عند 12 درجة حيث يؤدي الموظفون عملاً بدنياً مكثفاً.
– سيوقف تشغيل أجهزة التدفئة في المناطق العامة مثل الممرات، ولن تكون هناك مياه ساخنة لغسل اليدين.
– في الشركات، ستخفض درجات الحرارة الدنيا التي يجب التزامها، وهي طريقة لتشجيع القطاع الخاص على المشاركة في هذا الجهد، دون إجباره على القيام بذلك.
– ستكون المستشفيات والمؤسسات الاجتماعية معفاة من هذه التدابير التي وردت أعلاه.