طلب مكتب الرعاية الاجتماعية زوتسيال آمت في مدينة كيمنتس، بولاية سكسونيا الألمانية، من لاجئين سوريين وأفغان مغادرة نزل للاجئين إلى مقر آخر من أجل إيواء لاجئين أوكرانيين مكانهم.
وقالت متحدثة باسم مجلس المدينة إنه تم توزيع سكان نزل اللاجئين على مرافق أخرى موجودة في مدينة كيمنتس.
وأضافت: بالطبع، ستؤخذ مصالحهم الشخصية (طلب غرفة واحدة على سبيل المثال) بعين الاعتبار قدر الإمكان حين النقل.
إدارة المدينة أكّدت أن أماكن الإقامة في قد أخليت من أجل التمكن من تزويد النساء والأطفال بمساحة خاصة بهم توفر لهم الحماية.
وقال المتحدث باسم شركة الإسكان البلدية: يمكننا دعم المدينة بمئات الشقق، وممن بينها 200 شقة متاحة على الفور، ويمكن توفير المزيد عند الطلب.
بالمقابل تخشى المتحدثة باسم الكتلة البرلمانية لحزب اليسار بخصوص قضايا الهجرة، أن اللاجئين المتضررين من الشرق الأوسط قد يتعرضون للصدمات مرةً أخرى، وتوضح: “لقد فروا بسبب الحرب والعنف والاضطهاد السياسي حتى يتمكنوا من العيش بأمان في ألمانيا، لكنهم يتعرضون للتمييز بشكل متكرر وتستمر معاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية”.