أعرب المتحدث بإسم الحكومة الألمانية الجمعة عن “قلق بلاده البالغ” إزاء “حملة إيقافات طالت مؤخرا معارضين في تونس“، داعية السلطات إلى احترام “استقلالية القضاء” و”قواعد سيادة القانون” في البلاد.
وقال المتحدث باسم الحكومة فولفغانغ بوشنر في مؤتمره الصحافي الدوري إن برلين تبدي “قلقها البالغ إزاء اعتقال العديد من ممثلي المعارضة والنشطاء والصحافيين في الأيام الأخيرة في تونس”.
وتابع المتحدث “المبادئ الديموقراطية لحرية التعبير والتنوّع السياسي وسيادة القانون يجب أن تُطبق في بلد ديموقراطي مثل تونس”.
وأضاف أن برلين تنضم إلى “النداء الذي أطلقه مفوض الأمم المتحدة السامي من أجل احترام قواعد سيادة القانون واستقلالية القضاء” في تونس.
وقال بوشنر إن “تونس في وضع اقتصادي واجتماعي صعب”، متعهّدا أن بلاده “لن تتخلى عن الشعب التونسي”.
وتأتي الإدانة الألمانية بعد يومين على موقف أميركي مماثل إذ أعربت الخارجية الأميركية عن “قلق عميق إزاء التقارير عن توقيف عدة شخصيات سياسية ورجال أعمال وصحافيين في تونس في الأيام الأخيرة”.