أخبر الأمريكي توماس المتوفى سريريا الأطباء عن رؤاه. ووفقا لمقالته […]
أخبر الأمريكي توماس المتوفى سريريا الأطباء عن رؤاه. ووفقا لمقالته التي روى فيها تجربة الموت، فقد كان لديه وقت لحضور جنازته، بينما حاول أطباء الإنعاش إعادة تشغيل قلبه المتوقف.
ويروي توماس تجربته في الاقتراب من الموت، ويزعم أن روحه ظلت قريبة من أحبائها، ويكشف المريض الذي كان غارقا في التجربة لدرجة أنه كتب مقالة كاملة كشف فيها عن تجربة الاقتراب من الموت وفق موقع “Express” حيث وصف ذلك، قائلا:
” الأضواء كانت مشعة، لكن غرفة العمليات كانت فارغة، لم أستطع معرفة أين ذهب الجميع، قمت من على الطاولة وذهبت إلى الباب، ودفعت الباب وسقطت، وبعدها هبطت على العشب ووجدت نفسي في مقبرة ويلاميت الوطنية في بورتلاند، أوريغون. وكنت أرتدي ثوب المستشفى، ولم أستطع أن أفهم لماذا لا يراني أحد”.
ويتابع الرجل شارحا تجربته أثناء سيره في المقبرة، حيث صادف موكب جنازة وأدرك أنهم كانوا يدفنونه وقال:
” رأيت أن زوجتي وابنتي تبكيان، بدأت أشعر بالقلق لأنني أدركت أن هذه كانت جنازتي، وحاولت لفت انتباههم، لكن لم يكن هناك صوت، كان هناك صمت مطلق “.
ويضيف توماس، مكملا حديثه عن مراسم جنازته، حيث تمكن من مشاهدة العديد من المشاهد من حياته الخاصة، من الطفولة إلى الأحداث الأخيرة. وأشار في مقاله إلى أن كل شيء سار بسرعة كبيرة، كما هو الحال في عرض الشرائح ولقطات سريعة من شريط أفلام.
ويختتم توماس مقالته التي تحدث فيها عن تجربته التي نجا بأعجوبة منها من الموت، قائلا:
“في النهاية، فقدت الوعي واستيقظت على كرسي، في غرفة مظلمة وقفت امرأة في زي ممرضة وسترة من البحرية، وبدأت تتحدث معي لكن فمها لم يتحرك، وأخبرتني أنهم سيعيدونني، لأن وقتي لم يحن بعد”.
وعاد توماس فجأة إلى جسده وأصبح الآن مؤيدا متحمسا لنظرية وجود “الحياة الآخرة”، ويطلق العلماء والأطباء على هذه الرؤى “ظاهرة غير طبيعية”، ويجدون تفسيرا لها في شكل عمل دماغي غير طبيعي أثناء الموت السريري.
الجدير بالذكر أن تجربة الاقتراب من الموت هي ظاهرة غير طبيعية نادرة الحدوث. تتلخص ماهيتها في أن بعضهم ممن تعرضوا لحوادث كادت تودي بحياتهم قد مروا بأحداث وأماكن مختلفة منهم من وصفها بالطيبة والجميلة ومنهم من وصفها بالشر والعذاب. من أكثر التشابهات التي رويت في تلك الحوادث مرور الشخص بنفق إما أبيض أو مظلم حتى يصل إلى نور أبيض.