قال الخبير الاقتصادي أنيس الوهابي إن أزمة المؤسسات العمومية في تونس ناتجة عن الطريقة الخاطئة في إدارتها.
وأضاف، خلال استضافته اليوم السبت 05 نوفمبر على راديو إي أف أم، أن أول خطوة للخروج من هذه الازمة هي إجابة الحكومة عن سؤال ماهو دور الدولة، وجاء على لسانه: ” الحكومة مازالت ما جاوبتناش وما عندهاش جواب للسؤال هذا ومازالو ما اتفقوش فيه”.
وشدد الوهابي على ضرورة أن يكون دور الدولة تعديلي وليس صناعة الاسمنت أو تربية الدجاج أو صنع السجائر أو غيره، باعتبار أن لديها قوة القوانين، قائلا: “عندما تفهم الدولة دورها الحقيقي كضامنة لحقوق التونسيين وتعمل على خدمتهم بامكانها الخروج من المجالات التنافسية وتراقب القطاع الخاص وتضمن للتونسيين الخدمات الممكنة”.