بثّت أجهزة الأمن الأوكرانية، اليوم الإثنين، تسجيلا مصورا يظهر رجل الأعمال الأوكراني الثري المعتقل فيكتور ميدفيدتشوك الموالي لروسيا، وهو يدعو إلى مبادلته مع عناصر أوكرانيين يقاتلون في مدينة ماريوبول المحاصرة.
وقال في التسجيل “أريد أن أطلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مبادلتي مع سكان ومدافعين أوكرانيين عن ماريوبول”.
وفي وقت سابق من اليوم، بث التلفزيون الروسي تسجيلا مصوّرا لشخصين قال إنهما “بريطانيان” ألقي القبض عليهما أثناء مشاركتهما في القتال في أوكرانيا طالبا رئيس الوزراء بوريس جونسون بالتفاوض على إطلاق سراحهما.
وطلب الرجلان اللذان بدا الإنهاك واضحا على ملامحهما في الفيديو بأن تتم مبادلتهما برجل الأعمال الأوكراني الثري فيكتور ميدفيدتشوك والذي تم توقيفه مؤخرا في الدولة الموالية للغرب.
وفي حديث سابق لها نقله موقع روسيا اليوم، قالت قرينة فيكتور ميدفيدتشوك، إن زوجها “وافق على إدراجه في صفقة تبادل محتملة بين كييف وموسكو”.
وتوجهت أوكسانا مارتشينكو زوجة ميدفيدتشوك (وهو نائب برلماني ورئيس المجلس السياسي لحزب “المنصة المعارضة من أجل الحياة”، ثاني أكبر قوة في برلمان أوكرانيا) برسالة مسجلة إلى بوتين، شددت فيها على أن زوجها اعتقل على يد حكومة كييف “بصورة غير قانونية لأسباب سياسية”.
وطلبت مارتشينكو من بوتين المساعدة في تنظيم صفقة تبادل محتملة ستشمل زوجها، قائلة: “وافق فيكتور ميدفيدتشوك على مقايضته وتسليمه إلى أراضي روسيا في حال توصل الجانبين الروسي والأوكراني إلى اتفاقات مناسبة”.
وحملت مارتشينكو أجهزة الأمن الأوكرانية المسؤولية عن احتجاز آلاف المواطنين لمجرد تعبيرهم عن موقفهم، منهم صحفيون وسياسيون وكتاب ومحللون سياسيون وغيرهم، وخاطبت بوتين بالقول: “أرجو منك بذل كل ما بوسعك من أجل الإفراج عن هؤلاء الناس وبطبيعة الحال زوجي”.