قال منظمو أولمبياد باريس إنه جرى استبعاد الجزائري رضوان مسعود إدريس من منافسات الجودو لوزن تحت 73 كيلوغراما، وذلك بعد فشله في عملية الوزن عشية مواجهته ضد الإسرائيلي توهار بوتبول.
وأوضح منظمو الألعاب في بيان: “تم استبعاد رضوان مسعود إدريس بعد تخطيه الوزن القانوني للفئة. ولذلك فإن منافسه توهار بوتبول سيعتبر فائزا بالمواجهة”.
وبلغ وزن اللاعب الجزائري 73.4 كلغ، بحسب بيان الأوزان على الموقع الرسمي للألعاب، كما شطب اسمه من قائمة النزال في موقع الاتحاد الدولي للجودو.
وفي تعليقها على استبعاد اللاعب الجزائري، قالت اللجنة الأولمبية الإسرائيلية “سحب خصم توهار نفسه من المسابقة. سيواصل الوفد الإسرائيلي التنافس محتفظا بالروح والقيم الأولمبية. نعتقد أن هذا النوع من السلوك لا مكان له في عالم الرياضة”.
وتعيد هذه الواقعة إلى الأذهان ما حصل مع لاعب جودو جزائري آخر ضد خصم إسرائيلي قبل ثلاثة أعوام في الألعاب الأولمبية الماضية في طوكيو، حيث انسحب فتحي نورين من المنافسات بسبب إمكانية مواجهة إسرائيلي.
وكان مقررا أن يتواجه نورين مع السوداني محمد عبد الرسول في مباراته الأولى، مع احتمالية أن يلتقي بعدها بوتبول بالذات الذي تأهل حينها إلى دور الـ32 من دون أن يلعب.
وأعلن نورين أربعة أيام قبل مباراته مع عبد الرسول انسحابه من الألعاب لأن “القضية الفلسطينية أكبر من هذه الأمور وهذا قرار لا رجعة فيه”.
وعبر نورين عن “فخره” بعد قرار انسحابه من أولمبياد طوكيو تجنبا لمواجهة لاعب إسرائيلي.
وبعدها تم إيقاف نورين لمدة 10 سنوات من قبل الاتحاد الدولي للجودو.