كان إعلان كل من نجم برشلونة جيرارد بيكيه والمغنية الكولومبية شاكيرا انفصالهما بشكل رسمي، مادة للتناول الإعلامي ليس فقط لأخبار الانفصال، بل فيما يتعلق بحياة كل منهما عقب هذا القرار.
ولذلك، فإن ظهور صور مؤخرًا لجيرارد بيكيه برفقة شريكة جديدة والاستفاضة في التناول الإعلامي حيال هذا الأمر، أثار النجم الدولي الاسباني بشكل كبير، ودفعه لإطلاق بيان رسمي عبر ممثليه القانونين تنديدًا بما قال إنه “انتهاك لحياته الشخصية هو وعائلته” وملوحا باتخاذ “إجراءات قانونية” حيال بعض وسائل الإعلام التي لا تحترم تلك الحياة الشخصية.
وأصدر بيكيه بيانا رسميا عبر ممثليه القانونيين فحواه ما يلي: “منذ إعلان شاكيرا وجيرارد بيكيه الانفصال في 4 جوان في بيان مشترك، العديد من الشائعات والمعلومات غير المحققة تم نشرها عن اللاعب وعائلته وحياته الشخصية الخاصة”.
وأضاف: “هذه التقارير والصور لا تدمر فقط شرف اللاعب وصورته، ولكنه هجوم على حقوقه هو وأطفاله وأمانهم وحمايتهم، وتمثل تهديدً معتبرًا، وفي نفس الوقت يستمر توجيه بعض وسائل الإعلام والصحف الصفراء، لأغراض تناول أطفاله وعائلته وبيئته المقربة للغاية”.
وأردف البيان: “لطالما احترم جيرارد بيكيه عمل وسائل الإعلام وحقها في المعرفة والإخبار، وهو على دراية تامة بدورها التأسيسي في مجتمعنا، ورغم ذلك، فإن كثيرًا من تلك الوسائل يتدخل في حياته ويتجاوز حدوده القانونية ولذلك فإن موكلنا (بيكيه) مجبر على اتخاذ الإجراءات الوقائية والبدء في إجراءات قانونية تجاه أولئك الذين يهددون حياة عائلته وينتهكون حقوق أطفاله الذين لا يشغل جيرارد بيكيه سوى سلامتهم التامة وأمانهم”. وختم البيان: “موكلنا (بيكيه) يريد أن يشكر رغم ذلك كل وسائل الإعلام التي احترمت حقوقه ويثق من حل كل تلك الأمور بالشكل الأمثل”.