برمجت الدورة 31 لأيام قرطاج السينمائية 34 فيلماً طويلاً و35 فيلماً قصيراً، كما تمت برمجة 22 فيلماً من الأفلام الحاصلة على التانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية، وستتوزع مناصفة بين الأفلام القصيرة والطويلة كما سيتم عرض 14 فيلماً وثائقياً اختارت أيام قرطاج السينمائية في دوراتها المتعددة موضوعا لها.
أما افتتاح الدورة 31 فسيكون هو الآخر استثنائياً، حيث على عكس ما جرت به العادة سيتم افتتاح هذه الدورة بستة أفلام قصيرة لمخرجين تونسيين شبان استلهموا فكرة أفلامهم من أفلام سبق وأن عُرضت في الدورات السابقة للمهرجان.
تتراوح مدة عرضها بين 10 و15 دقيقة، وهي “المصباح المظلم في بلاد الطرنني” للمخرج طارق الخلادي، و”الوقت الذي يمر” للمخرجة سنيا الشامخي، و”على عتبات السيدة” للمخرج فوزي الشلي، و”ماندا” للمخرج هيفل بن يوسف، و”سوداء 2″ للمخرج الحبيب المستيري، و”السابع” للمخرج علاء الدين بوطالب.
كما سيقع في الدورة 31 للمهرجان تكريم أربعة مخرجين سينمائيين هم الموريتاني الفرنسي ماد هوندو، والسنغالي جبريل ديوب مامبيتي، والتونسيان سلمى بكار وعبد اللطيف بن عمار.
ستكون هذه الدورة دون جوائز على عكس العادة، وستعرض كل أفلام الدورة في 16 قاعة سينما وفي السجون التونسية، وتمّ في هذه الدورة إحداث نوع جديد من العروض يعرف بسينما السيارات، حيث سيتم عرض بعض الأفلام في مرآب مدينة الثقافة الشاذلي القليبي بالعاصمة التونسية.