هل أفرزت الأمواج ـ بعد تمثال حورية البحر الصغيرة، شعار مدينة كوبنهاغن الدنماركية ـ نسخة تونسية حيّة ولا ينقصها إلاّ صخرة تجلس عليها ساكنة، تنتظر نصيبها من الحبّ؟
عزّة السليماني متعطّشة لعيون قادرة على تعيير جمالها وتصنيفه… فإمّا أن يدقّ قلب عاشق استثنائي لمرآها، وإمّا أن تتحوّل إلى تمثال برونزي محبط ينظر بعينين شاردتين إلى الأفق ولا ينتبه لعيون ملايين العشاق الذين يزورونه على شاطئ الانتظار المقيت.