توقع قائد عسكري أمريكي رفيع سابق أن يكون قائد فاغنر، يفغيني بريغوجين قد مات أو سُجن، وربما كان لقاؤه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد تمرده الفاشل مزيفًا، وذلك حسب ما أبلغه لشبكة “ABC news” الأمريكية.
وشارك الجنرال المتقاعد روبرت أبرامز أحد المعلقين في “ABC News” والذي عمل سابقًا كقائد للقوات الأمريكية في كوريا، أفكاره حول مصير قائد فاغنر غير المؤكد في أعقاب التمرد المسلح القصير لمجموعة فاغنر الشهر الماضي.
وقال “تقييمي الشخصي هو أنني أشك في أننا سنرى بريغوجين مرة أخرى علنًا، وأعتقد أنه إما سيختفي، أو يُسجن، أو سيتم التعامل معه بطريقة أخرى، لكنني أشك في أننا سنراه مرة أخرى”.
ولدى سؤاله عما إذا كان يعتقد أن رجل الأعمال الملياردير على قيد الحياة بعد أن شكل التحدي الأكبر لنظام بوتين منذ توليه السلطة في عام 1999، قال أبرامز: “أنا شخصياً لا أعتقد أنه موجود، وإذا كان كذلك فهو في سجن في مكان ما”.
كما أثار الجنرال المتقاعد ذو الأربع نجوم، شكوكًا بشأن اجتماع عقده بوتين، وفقًا للمتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، مع بريغوجين وجميع كبار قادة فاغنر، بعد خمسة أيام من التمرد المجهض.