يبدو أن هناك شكوك تحول حول إمكانية عقد القمة الفرنكوفونية في تونس على اعتبار أن هناك قلاقل والوجهة غير آمنة، وخصوصا بعد حديث رئيس الجمهورية قيس سعيد عن وجود مساع من قبل تونسيين لإفشالها بتعلة أن الوضع الأمني غير مستقر، وفق تعبيره.
وأشار إلى أنه هناك أشخاص وأطراف حزبية توجهوا لأكثر من خمسين دولة من أجل إفشال تنظيم القمة الفرنكوفونية في تونس بتعلة أن الأوضاع غير مستقرة، وقال سعيد “نرحب بالجميع إن حلوا فأهلا وإن لم يحلوا فهم أحرار”.
واعتبر البعض أن مثل هذه التصريحات هي اعتراف ضمني بأن القمة يمكن أن لبن تقع في تونس.
وأكد قيس سعيد في السياق ذاته، أن الدولة جاهزة لهذا الموعد على أكمل وجه، وأضاف “تونس وجزيرة جربة وكل شبر في هذا الوطن العزيز آمن”.