كشفت المخابرات الفرنسية، عن إحباط محاولة انقلاب في البلاد من […]
كشفت المخابرات الفرنسية، عن إحباط محاولة انقلاب في البلاد من قبل النائب السابق في “حزب الحركة الديمقراطية” ريمي داي، من خلال تشكيل “شبكة إرهابية” تضم ضباطاً حاليين ومتقاعدين في الشرطة والدرك والجيش.
وقالت صحيفة “لو باريزيان” في تقرير، إن ريمي دايه (Rémy Daillet) المعتقل للاشتباه بتنظيمه هجمات على مراكز التطعيم ضد فيروس “كورونا” المستجد، كان قد خطط للانقلاب من خلال تشكيل “شبكة إرهابية” لها فروع في جميع أنحاء البلاد، وضمت ضباطا حاليين ومتقاعدين من الشرطة والدرك والجيش.
وبناء على تحليل المراسلات بين المشاركين في المؤامرة، حدد المحققون ما لا يقل عن 36 “نقيبًا”، كل منهم مسؤول عن منطقته.
وكشفت الصحيفة أن أنصار دايه خططوا لاستخدام دروع الشرطة والمتفجرات للاستيلاء على قصر الإليزيه ومباني مجلس النواب ووزارة الداخلية ووزارة القوات المسلحة، وكذلك بعض القنوات التلفزيونية أو الإذاعات من أجل بث دعايتهم من هناك، وسميت الخطة بـ”عملية لازور”.
وكان بدأ دايه دعواته لانتفاضة في أواخر عام 2020 من ماليزيا، حيث كان يختبئ من ضباط إنفاذ القانون الفرنسيين بتهمة اختطاف فتاة تبلغ من العمر ثماني سنوات.
وبعث دايه في أفريل 2021 برسالة إلى بعض البرلمانيين الفرنسيين، مفادها أن “الجمهورية لم تعد الفكرة المهيمنة”، “لقد حانت ساعة الحساب”.