هي عملية يتم فيها إزالة آثار الحروق من على الجلد سواء عن طريق استخدام أجزاء من الجلد مستخلصة من مناطق أخرى من الجسم (عن طريق تقنية جراحية لا تترك أثر تقريباً) لتغطية آثار الحرق، أو عن طريق استخدام أجهزة الليزر في إزالة الندوب والجروح الناتجة عن آثار الحرق.
ويتم إدخال بالون من السيليكون تحت الجلد ثمّ يملأ تدريجياً بالماء بحيث يسمح للجلد بالتمدد وحينها يمكن استئصال كمية كافية من الجلد تسمح بتغطية الحرق وإزالة أثره دون أن تعرض منطقة أخرى جديدة من الجلد لندبة كبيرة أو واضحة
وتتميز هذه الطريقة عن طرق زراعة الجلد القديمة بأنها تسمح بتغطية مساحات كبيرة من البشرة دون الاضطرار إلى زراعة جلد غريب عن الجسد (كما في الطرق التي كانت سائدة سابقا).
ومن أهم مزايا استخدام جلد من نفس الشخص هو عدم التعرض لعمليات رفض الجلد المزروع وعدم الاضطرار لتناول مثبطات المناعة التي تساعد على تقبل الجسم للجلد الجديد الذي تمّت زراعته.