يتوجه نحو 100 من أقارب الرهائن، الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، إلى لاهاي، الأربعاء، لتقديم شكوى ضد حركة حماس أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب “جرائم ضد الإنسانية”، حسبما أعلن ممثلون عنهم.
وتُقدر إسرائيل أن نحو 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، من بينهم 29 يُعتقد أنهم لقوا حتفهم، من أصل نحو 250 شخصا اختطفوا في 7 أكتوبر خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل.
وقالت عوفري بيباس، شقيقة أحد الرهائن، قبيل صعودها على متن رحلة خاصة إلى لاهاي: “إنها ليست قصتنا فقط، إذا لم نوقف ذلك، فغدا ستكون قصة العالم كله”. وأضافت “على الإنسانية جمعاء أن تبقى حازمة في مواجهة جيش إرهابي عالمي تُعتبر حماس إحدى كتائبه التي تنفّذ مهماته”.
وأكد الناطق باسم عائلات الرهائن حاييم روبنشتاين خلال مؤتمر صحفي متلفز من مطار بن غوريون في تل أبيب أنه سيتم تقديم شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية “ضد أعضاء حماس والمتعاونين معهم للتأكد من أنهم سيدفعون ثمناً باهظاً للجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبوها وما زالوا يرتكبونها”.
ويواصل أهالي الرهائن الضغط على السلطات الإسرائيلية بهدف التوصل إلى الإفراج عن أقاربهم المحتجزين منذ أكثر من أربعة أشهر.
و كان متظاهرون إسرائيليون قد أقدمو، اليوم الأربعاء 14 فيفري 2024، على “إغلاق معبر “نيتسانا” على الحدود مع مصر”.
حيث تجمّع عشرات الإسرائيليين المتطرفين، عند المعبر، لمنع مرور قوافل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك أمام أعين الشرطة الإسرائيلية.
وكالات-