قال الجنرال ديفيد غولدفين رئيس أركان سلاح الجو الأمريكي، اليوم الأربعاء 18 مارس 2020، إنه تم تسجيل إصابات سبعة أفراد من سلاح الجو بفيروس كورونا، مرجحا ارتفاع عدد الحالات في الفترة المقبلة.
وأضاف غولدفين، في تصريح صحفي بمقر البنتاغون) أن المهمات العسكرية الجوية الداخلية والخارجية، بما فيها الجهوزية النووية، لا تزال على طبيعتها ولم تتأثر بجهود مكافحة فيروس كورونا، مشيرا إلى أن سلاح الجو “يستغل هذا الوقت للدفع ببرامج تكنولوجية مستقبلية قدما، واستخدامها لمواجهة مخاطر تفشي الفيروس”.
وكشف رئيس أركان سلاح الجو الأمريكي، في تصريحه الصحفي، أن هناك خطة احترازية لنقل وحدات قوات سلاح الجو إلى مناطق آمنة، تنخفض فيها فرص الاحتكاكات مع أطراف ثانية.
وقال رئيس أركان سلاح الجو الأمريكي، إن إجراءات الوقاية فرضت بشكل صارم على قيادة التحكم الجوي وأن الطواقم الجوية صارت معزولة عن أي اتصال مع الآخرين في شكل يضمن قدرتها على تنفيذ العملية.
وعن سلامة القطع الحربية الجوية، بما فيها المقاتلات والطائرات والقاذفات الجوية، قال غولدفين إنها صارت كلها من أكثر الأماكن السالمة، كون عمليات الاعتناء بها وإبقائها بعيدا عن خطر الفيروس هي من أنجح الإجراءات التي طبقت.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في وقت سابق من اليوم، تسجيل إصابة 49 عسكريا، و14 مدنيا من موظفيها، إضافة إلى 19 من أفراد عائلات العسكريين، وسبعة متعاقدين، بفيروس كورونا.