بعد تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا في صفوف الإطار الطبي وشبه الطبي في المستشفيات العمومية والمصحات الخاصة وإخضاع ما يقارب 140 اطارا – حسب بعض الأوساط-للعزل الصحي للاشتباه في اصابهم تعالت الأصوات بضرورة العمل على توفير أسباب الحماية للعاملين في هذه المؤسسات على غرار الجامعة العامة للصحة التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل والتي تضغط من اجل توفير كل ظروف الحماية للإطار الشبه طبي والطبي على حد سواء.
وقال عثمان الجلولي كاتب عام أن ما يفوق 100 إطار طبي وشبه طبي في القطاعين العام والخاص يخضعون إلى الحجر الصحي، فيما بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد لدى الأطباء من مختلف الاختصاصات 4 إصابات على الأقل.
ورغم أن الإصابات تسجل في اقسام بعينها في المستشفيات الا انه امام ضعف الإمكانيات وإصرار العاملين في المؤسسات الصحية العمومية على مقاومة فيروس كورونا لن يقع غلق الأقسام التي تسجل فيها إصابات حيث قال الجلولي باعتباره أيضا عضو اللجنة القارة لمتابعة خطة التصدي لفيروس كورونا المستجد بوزارة الصحة في تصريح اعلامي إنه لن يتم إغلاق تلك الأقسام الطبية نهائيا وإنما سيجري تعقيمها بالكامل ثم القيام بتحاليل للتثبت من خلوها من فيروس كورونا لتعود إلى نشاطها المعهود.
وأشار إلى أن الجامعة العامة للصحة تقوم بجهودها للضغط على وزارة الصحة من أجل تمكين المؤسسات الصحية من وسائل حماية اطاراتها الطبية والشبه الطبية والمرضى وفق معايير منظمة الصحة العالمية، داعيا إلى توسيع رقعة التحاليل المخبرية لتقصي فيروس كورونا في المؤسسات الصحية.