أعطت الوكالة الأوروبية للأدوية الضوء الأخضر، اليوم الاثنين، للقاح نوفافاكس المضاد لكوفيد-19 والذي يرتكز على تقنية تقليدية أكثر من تلك المستخدمة في اللقاحات المتاحة، وهو أمر قد يقلل الشكوك لدى غير الملقحين.
وأصبح لقاح الشركة الأميركية “الخامس الموصى به في الاتحاد الأوروبي للوقاية من كوفيد لمن يبلغون 18 عاما وما فوق” على ما ذكرت الوكالة الأوروبية للأدوية في بيان.
واللقاح الجديد يعتمد على غرار لقاحات الأطفال المستخدمة على نطاق واسع، على بروتينات تثير استجابة مناعية وخالية من الفيروس، ويُطلق عليه اسم لقاح الوحدات الفرعية.
ويعطي هذا اللقاح بجرعتين وبفاصل ثلاثة أسابيع. وكانت الآثار الجانبية التي لوحظت خلال الدراسات خفيفة أو معتدلة عموما، وقد اختفت بعد أيام من الحصول على اللقاح.
وستعمل المفوضية الأوروبية التي تعاقدت مع شركة نوفافاكس الأميركية لشراء 200 مليون جرعة مسبقة من لقاحها، على تسريع عملية اتخاذ القرار الذي يسمح بإدراج هذا اللقاح في برامج التحصين المنتشرة في أنحاء الاتحاد الأوروبي.