اعتبرت أنا يقظ في بلاغ لها، اليوم الأربعاء، أن رئيس الجمهورية قيس سعيد اختار القاضي مكرم بنمنا رئيس لجنة الصلح الجزائي كي يكون “كبش الفداء” وشماعة فشل هذه اللّجنة، وذلك تعليقا على خبر إعفاء من مهامه على رأس اللجنة التي لم تنتهي من وضع نظامها الداخلي بعد.
ورأت المنظمة في قرار الإعفاء ليس إلا إنعكاسا لاختيارات الرئيس غير الموفّقة في المراكز الهامّة في الدولة والّتي اختار فيها من يبدون له الولاء والطّاعة ويفتقرون في المقابل إلى الكفاءة.
وجاء في البلاغ “يهم منظّمة أنا يقظ أن تؤكّد عن عدم استغرابها من الحصيلة السلبيّة لتطبيق مرسوم الصلح الجزائي حيث أنّنا سبق وأن تنبأنا بفشل المشروع الأحادي للرّئيس وتندد بالخطاب السياسي الّذي باع وهما للمواطنين من أجل جني أصواتهم في صناديق الاستفتاء واليوم يصطدم بواقع فشل هذا المشروع بسبب سوء الحوكمة وغياب السياسات العموميّة الواضحة”.
وختمت “فبعد أن قضي على “الأطراف المعروفة” لم يعد من مسؤول عن هذا الإخفاق سوى صاحب المرسوم نفسه”.