تشهد ساحة باردو صباح اليوم الجمعة تعزيزات أمنية كبيرة بسبب اعتزام عدد من النواب الالتحاق بمجلس نواب الشعب بعد انتهاء العطلة البرلمانية واعتزامهم الاجتماع في المجلس كسرا للقرارات الاستثنائية التي أقرها رئيس الجمهورية.
وقد تمركزت عديد الوحدات الأمنية في محيط البرلمان، فيما تتمركز مدرعات تابعة للجيش الوطني داخل المجلس، بالإضافة إلى منع الأشخاص من المرور أمام الباب الذي كان يدخل منه النواب.
وقد قامت قوات الامن بإغلاق الطرق المؤدية الى أبواب المجلس.
كان عشرات النواب قد أمضوا على بيان عبروا من خلاله على رفضهم للأمر الرئاسي عدد 117 لسنة 2021، كما دعوا في البيان ذاته البرلمان للانعقاد انطلاقا من 1 أكتوبر.
ويشار إلى أن ماهر مذيوب المكلف بالإعلام والاتصال بمجلس نواب الشعب ننشر اليوم الجمعة بيانا قال من خلاله إن اليوم هو اليوم الأول من الدورة البرلمانية للمدة النيابية 2019-2024، ولا يمكن لأي فرد مهما تعاظمت لديه أوهام العظمة أن يعطل أعمال النواب.
وأضاف مذيوب في البيان الذي نشره عبر حسابه الشخصي على الفايسبوك أن للنواب كل الآليات الدستورية والقانونية والتقنية للدفاع عن شرعيتهم وهيبة مؤسستهم وقيم الجمهورية التونسية التي ضحى من أجلها الشهداء.
