من المسائل الي اهتمّ بها إلياس الفخفاخ خلال الحوار شهر رمضان وما يتبع ذلك من احتياطات وترتيبات. فعلى صعيد الاستهلاك قال: “نتابع الأسعار، وقد لاحظنا أنّ أسعار الغلال مرتفعة بسبب وضعية الصابة، لكن مخزونات الأدوية والأغذية والمحروقات وضعها آمن. أمّا مادة السميد فقد تمّ ضخّ 60 بالمائة من مخزوننا منها لتلافي ما لحق التموين من تجاوزات. وقد أصدرنا المرسوم الخاص بالاحتكار وسعينا إلى اعتماد الأقصى في العقوبات وقد تمّ بعد البدء بتطبيقه للضرب على يد المحتكرين”.
وأضاف: “كما أنّ أداء المناسك في رمضان يعتبر من أولويات التونسيّ، لكنّ ذاك يبقى مرتبطا بالوضع الصحّي الحسّاس. وخلال اجتماع مع أولي الأمر في الشأن الديني أكدوا أنّ لا خيار في تغليب الضرورة الصحّية، وأداء المناسك في البيت ممكن ومتاح وضروريّ في زمن الجوائح الكبرى”.
من جانب آخر، أشار الفخفاخ إلى أنّ المسلسلات التلفزية التي لها مكانة لدى التونسي في الأمسيات الرمضانيّة لم يكن ممكنا إنهاء تصويرها بسبب الوضع الصحّي، وأيضا لأنّ للمحكمة الإدارية أصدرت حكمها ونحن نحترم ذلك.