وصف المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جيهانبور، الأرقام والإحصاءات الصادرة عن الحكومة الصينية بشأن ضحايا فيروس كورونا، بأنها كانت “مزاحا مؤلما” للعالم، حيث قال إن “الصين مارست مزاحا مؤلما للعالم من خلال الأرقام والإحصاءات التي أعلنتها (في البداية) بشأن وفيات ومصابي كورونا”، مشيرا إلى أن البلدان التي تفشى فيها هذا المرض، ظنت بأنه أخف من الإنفلونزا، بالنظر إلى تصريحات الصين، لكن الأمر ليس كذلك.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، أن “الدول التي سجلت إصابات بكورونا بعد أسبوعين من اكتشاف الفيروس في الصين وصل بها الأمر حد الفضيحة، لكنها لم تفصح عن أي معلومات”، مشيرا إلى أن “هذه الدول تحولت إلى معابر للفيروس وبقيت تتبع سياسة الكتمان”.
ومن جهته رد السفير الصيني في إيران على جيهانبور، وكتب في حسابه على تويتر، قائلا له: “وزارة الصحة الصينية لديها مؤتمر يومي واقترح عليك قراءة أخبارها بدقة لتستخلص النتائج”.
وفي نفس الاطار، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، وهو يمدح بكين في تغريدة له: “لقد كانت الصين حكومة وشعبا في طليعة مكافحة فيروس كورونا وقدمت مساعدات سخية لدول أخرى حول العالم”.
وفي وقت ليس ببعيد، وجه مسؤولون أمريكيون، على رأسهم الرئيس دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو، لبكين بشأن التكتم على ضحايا كورونا وعدم الإبلاغ عن خطورته.
والى اليوم صباحا، بلغت وفيات كورونا في إيران 3 آلاف و603، فيما الإصابات 58 ألفا و226.