تتميز العلاقة بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل في الفترة الأخيرة بـ”البرود” وهذا ما نستشفه من خلال تصريحات قيادات الاتحاد الإعلامية ، علاقة يشوبها التوتر بما سبب ما يعتبره الاتحاد تسويف ومماطلة من الحكومة في تنفيذ الاتفاقات المبرمة بين الطرفين.
ولم ينف الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل، سمير الشفي توتر العلاقة بين الحوكة والمنظمة الشغيلة ، اذ أكد اليوم في تصريح اعلامي على هامش اشرافه على التجمع العمالي بولاية نابل أن “العلاقة بين المنظمة الشغيلة والحكومة قد دخلت منعرجا خطيرا”.”
وتابع الشفي “لا وجود لاي اتصالات إلى حدود الساعة بين الحكومة والمنظمة الشغيلة”، معتبرا ذلك “مؤشرا على سياسية الهروب إلى الأمام” ومؤكدا أن “أفضل وأسلم وأقصر الطرق لتجاوز العقبات والمشاكل هو الحوار”.
وفي ما يتعلّق بالاتهامات الموجهة للاتحاد بالاستقواء بالأجنبي من خلال مساندة بعض التنظيمات النقابية العربية والدولية له، بيّن الشفي أنهم “يرفضون كل التدخلات والاملاءات الاجنبية ويعتبرون أن السيادة الوطنية خط احمر” و أن “دعم المنظمات النقابية لا يمكن تصنيفه في إطار الاستقواء بالاجنبي”.
يشار الى أن الاتحاد العام التونسي للشغل ينظم اليوم تحركات جهوية بعدد من المناطق استجابة لدعوة الهيئة الإدارية للاتحاد .