عبر الاتحاد العام التونسي للشغل، عن امتعاضه من تصريحات ليوسف […]
عبر الاتحاد العام التونسي للشغل، عن امتعاضه من تصريحات ليوسف الشاهد رئيس حكومة تصريف الأعمال قال فيه إن الأمين العام للاتحاد، نور الدين الطبوبي أصبح طرفا وجزءً من الصراع السياسي.
وفي هذا السياق، أكّد الأمين العام المساعد بالاتحاد كمال سعد، في تصريح إعلامي، اليوم الاثنين، على استقلالية المنظمة الشغيلة، ومتابعة هياكلها للتراتيب القانونية التي ستتخذ ضد أي تصريحات تستهدف الاتحاد، مضيفا أنّ المنظمة لا تقبل تدخل أي كان في شؤونها الداخلية.
وعبر الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل، عن رفض المنظمة لما جاء في تصريحات الشاهد، قائلا “كلام الشاهد مرفوض ومرود عليه”. وأضاف أنّ الاتحاد صمت عن فشل الشاهد في تسيير البلاد، وعما يعرفه وعن الملفات المعطلة، مؤكدا أنّ اتحاد الشغل يعلم من دفع بالشاهد إلى توجيه هذه الاتهامات، حسب قوله.
وأكّد كمال سعد أنّ الاتحاد هو أكبر منظمة تمارس الديمقوراطية في البلاد، بدء من تنظيم مؤتمرها الوطني، وثانيا بما وجهته لنقابييها ومنخرطيها من رسالة تؤكد على عدم تدخلها أو تأثيرها في الناخبين، خلال الانتخابات التشريعية والرئاسية، بدورتيها في 2019، قائلا “قلنا للمنخرطين إنهم أحرار في اختيار الرئيس الذي يرونه مناسبا للبلاد “. وأكّد أنّه من غير الممكن ومن المستحيل أن يكون الاتحاد مع شخص معاد وضد الاتحاد .
واعتبر أنّ نقابيي الاتحاد اختاروا شخصا يرون أنه الأقدر والأكثر اهتماما بالشأن الاجتماعي في البلاد، بكل وعي واستقلالية، وقدرة على أخذ القرار، في إشارة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد.
وأبرز أنّ الأمين العام لاتحاد الشغل، نور الدين الطبوبي، لم يصرّح ولو بجزء مما يعرفه عن يوسف الشاهد، مؤكدا أنّ الهيئة الإدارية والمكتب التنفيذي، سيجتمعان يوم غد، لاتخاذ قرار مناسب ضد الشاهد والرد عليه، بكشف الملفات التي يملكها الاتحاد للرأي العام في كافة وسائل الإعلام.
وكان الشاهد قد ذكر في حواره أمس مع قناة “حنبعل”، أن الطبوبي عمل على إسقاط حكومته أثناء المشاورات المتعلقة بوثيقة قرطاج2، وذلك بعد أن تحالف مع حافظ قائد السبسي.
وأوضح أيضا، أن علاقة الاتحاد بالحكومة أصبحت غير سليمة ومتعفنة، مشيرا إلى أنه ليس من دور الاتحاد “إسقاط الحكومات”.