اعتبر الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، في بلاغ اليوم الأربعاء، أن النقص المسجل حاليا على مستوى التزويد بالأسمدة والبذور في العديد من مناطق الإنتاج مازال يعطل انطلاق موسم الحبوب في أفضل الظروف وقد يتسبب في بقاء عديد المساحات خارج دائرة البذر، مشددا على أن أية مساحة لا يتم بذرها هي خسارة للوطن قبل أن تكون خسارة للفلاحين.
ودعا الاتحاد إلى توفير حاجيات الفلاحين من الأسمدة والبذور في أقرب الآجال في إطار جهود مشتركة بين جميع المتدخلين من القطاع العام والخاص.
وفي البلاغ ذاته، أكد أن الفلاحين على استعداد تام لإنجاح موسم الحبوب وبذر كل المساحات المتاحة رغم مخلفات وأضرار سنوات الإجاحة.
كما شجع الإتحاد صمود الفلاحين في مواجهة تغيرات المناخ وشح المياه خلال المواسم الماضية وجهودهم الاستثنائية من أجل التعويل على الذات والثبات في الأرض لزراعتها وخدمتها رغم كل الخسائر والصعوبات .
وشددت المنظمة الفلاحية على أنها على اقتناع بأن إنتاج الحبوب هو قضية وطنية وليس فقط مسألة قطاعية وبأن إنجاح موسم الزراعات الكبرى مسؤولية جماعية بين المهنة والإدارة وفق نص البلاغ.