أعربت الهيئة المديرة للإتحاد الرياضي بتطاوين عن دهشتها وإستغرابها من قرار الناخب الوطني جلال القادري إستبعاد اللاعب سعد بڨير من قائمة المنتخب المشاركة في المونديال.
وأوضحت الهيئة في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية بفايسبوك أنّ هذا الإستغراب لم يكن ليحصل لو لم “نشاهد على مدار شهر كميات الضغط الرهيب الذي سلطته الأندية ومن وراءها بلاطوات الترهيب لفرض لاعبيها حتى أن الأمر أصبح في الأخير مرتبط بمن وراءه ماكينات الفرض وليس بمن يستحق” على حد عبارتها.
وإعتبرت أن سعد بڨير سيظل مستحقا لمكانه دون شك وسيظل عيبه الوحيد أنه ينتمي لجهة لا يعترف بها أحد.
وعادت هيئة الفريق إلى التذكير بالمناسبات التي أقصي فيها بقير من تمثيل المنتخب وهي:
- 2018: تم استبعاده من قائمة كأس العالم بروسيا
- 2019: تم استبعاده من قائمة كأس أفريقيا بمصر
- 2021: تم استبعاده من قائمة كأس أفريقيا بالكاميرون
- 2022: تم استبعاده من قائمة كأس العالم بقطر
يشار إلى أن بقير تأثّر بشكل كبير بعدما تلقى خبر استبعاده من القائمة النهائية، وخصوصاً أنه تلقى في وقت سابق ضماناً من المدرب، جلال القادري، للمشاركة في المونديال، مؤكداً للمقربين منه أن قرار إقصائه يعدّ ظلماً كبيراً في حقه.
ووصلت درجة تأثر سعد بقير، إلى مطالبته بعدم دعوته مجدداً للمنتخب التونسي، بعدما تعرض في السابق الى مثل هذه المواقف ووجد نفسه خارج قائمة “نسور قرطاج” في عديد المناسبات، خصوصاً في عهد المدرب التونسي السابق، منذر الكبير.