أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي أكدا، ضرورة وقف التصعيد الفوري في ليبيا، بما في ذلك من خلال وقف إطلاق النار، والتقدم في المفاوضات الاقتصادية والسياسية.
وجاء تأكيد الزعيمين خلال مكالمة هاتفية جرت أمس الاثنين.
وأعلنت الرئاسة المصرية في وقت سابق أنه تم التوافق بين الرئيسين على تثبيت وقف إطلاق النار في ليبيا وعدم التصعيد تمهيدا للبدء في تفعيل الحوار والحلول السياسية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير بسام راضي، أن السيسي استعرض موقف مصر الاستراتيجي الثابت تجاه القضية الليبية، الهادف الي استعادة توازن أركان الدولة والحفاظ على مؤسساتها الوطنية.
وأكد حرص مصر على منع المزيد من تدهور الأوضاع الأمنية، وذلك بتقويض التدخلات الأجنبية غير المشروعة في الشأن الليبي، لأنها لم تزد القضية إلا تعقيدا وتصعيدا، حتى باتت تداعيات الأزمة تؤثر على الأمن والاستقرار الاقليمي بأسره.
من ناحيته، أبدى الرئيس الأميركي تفهمه للانشغالات المتعلقة بالتداعيات السلبية للأزمة الليبية على المنطقة، مشيدا بالجهود المصرية الحثيثة تجاه القضية الليبية، التي من شأنها أن تعزز من مسار العملية السياسية في ليبيا.