اعلنت وزارة المراة والاسرة والطفولة وكبار السن اليوم السبت في بلاغ لها أنه تمّ بالتنسيق مع المصالح الجهوية لوزارتي التربية والصحّة التعهّد نفسيا بكافة تلاميذ المدرسة الإعدادية التي كانت الفتاة القاصر ضحية جريمة شنيعة بجهة المقرن تزاول دراستها بها.
واشارت الى أن فريق عمل متكون من 5 أخصائيين نفسانيين مرفوقين بإطارات الإدارات الجهويّة المتدخّلة والمندوب الجهوي لحماية الطفولة تحولوا صباح اليوم الى المدرسة الاعداديّة بالمقرن وعقدوا جلسة عمل لوضع مخطط لكيفية التعهّد بالتلاميذ خاصة أنه آخر يوم للدراسة قبل العطلة.
وفي ما يلي نص البلاغ:
في إطار مواصلة متابعة تداعيّات الجريمة الشنيعة التي ذهبت ضحيّتها أمس الجمعة فتاة قاصر بجهة المقرن من ولاية زغوان، وتنفيذا لقرارات السيّدة الوزيرة في الغرض، تعلم وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ أنه تمّ بالتنسيق مع المصالح الجهوية لوزارتي التربية والصحّة التعهّد النفسي بكافة تلاميذ المدرسة الإعدادية التي كانت الضحيّة تزاول دراستها بها.
وتؤكد الوزارة أن فريق عمل متكون من 5 أخصائيين نفسانيين مرفوقين بإطارات الإدارات الجهويّة المتدخّلة والمندوب الجهوي لحماية الطفولة تنقلوا صباح اليوم السبت 4 فيفري 2023 الى المدرسة الاعداديّة بالمقرن وعقدوا جلسة عمل لوضع مخطط لكيفية التعهّد بالأطفال خاصة وأنه آخر يوم للدراسة قبل العطلة.
وقد تم التعهد النفسي بكافة التلاميذ بالمدرسة في لقاء أولي على أن يتواصل التعهّد بالأطفال الأكثر عوارض خلال العطلة المدرسيّة.
كما تعلم الوزارة أن الأخصائيّة النفسانية بالمندوبية الجهويّة للمرأة والأسرة بزغوان تولت المتابعة النفسيّة الفوريّة لشقيق الضحيّة البالغ من العمر 9 سنوات وكذلك بأبناء الجاني القصّر وزوجته.
وكانت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن قد كلّفت يوم أمس المصالح المختصة بالوزارة بالمتابعة الفوريّة لتداعيات هذه الجريمة والتعهّد بأسرة الضحيّة وأترابها التلاميذ بالمدرسة إلى جانب المتابعة النفسية لأم الضحيّة والتنسيق لإعداد بحث اجتماعي حول أسرة الضحيّة