غادر أهالي رمادة من ولاية تطاوين، مساء السبت 11 جويلية، وسط المدينة احتجاجا على عدم تفاعل رئيس الجمهورية قيس سعيد مع مطلبهم الخاص بتنقله إلى المنطقة ومعاينة الأضرار التي حصلت لهم خلال الأحداث الأخيرة وإيجاد حلول جذرية للإشكاليات التي تعانيها المنطقة.
ومن جهتهم، غادر شباب تطاوين نحو منطقة الكامور في خطوة تصعيدية ثانية بعد تنفيذ الاضراب العام المفتوح مهددين بغلق وحدة الضخ وجميع المنافذ المؤدية إلى الشركات البترولية.